مكملتش كلامها وانا بدأت فالعياط بهستيريا حاولوا يهدوني وواحدة منهم رجعت من مكان ما كانوا قاعدين وجابتلي علبة عصير اشربها، فضلوا يحاولوا يعرفوا فيه ايه، او لو مستنية حد او،، او، لحد ما قلتلهم اللي حصل، فضلوا يلحوا عليا اني اروح استني عندهم لحد ما اخويا يرد او النهار يطلع بس انا رفضت،
لكنهم اصروا وقالولي مينفعش يسيبوني كدا، لحد ما وافقت لان مكانش قدامي حل تاني ومينفعش افضل مستنية فالشارع كده خصوصا ان الوقت كان متأخر جدا، فروحت معاهم وكان واضح انهم بنات جدعة يعني من طريقة كلامهم وموقفهم دا واللي لفت نظري انهم بنات جميلة جدا وكمان فيهم شبه كبير من بعض زي ما يكونوا
اخوات، لقيت واحدة منهم بتقولي واحنا ماشيين احنا ساكنين في عمارة رشدي، اتصدمت طبعا بس مبينتش عمارة في حي رشدي بعيدة جدا عن هنا، وبعدين كملت كلامها “بس احنا بنحب نيجي نقعد هنا فالحي ده لما بنهزق من خنقة البيت عشان هدوء وامان اكتر من عندنا”
مكانش فارق معايا اي حاجة غير اني كنت عايزة الموقف ده يخلص ويعدي خصوصا اني كنت مكسوفة ومقهورة منه اوي، عمري ما اتعرضت لموقف زيه في حياتي، وصلنا للعمارة اللي كانت حلوة وملفتة جدا، من اشيك عمارات
الحي تقريبا، طلعنا السلم وفتحوا الشقة وشغلوا النور ودخلوني اوضة من الاوض كان فيها سريرين قاموا غيروا برا، وجم قعدوا عالسرير اللي فالوش وواحدة فيهم قعدت عالارض،
الغريبة انهم فضلوا قاعدين ساكتين مبتسمين كلهم نفس الابتسامة كانت ابتسامة باردة كده ورياكشن وشهم ثابت