فى الفندق داخل قاعة الافراح تعالت اصوات الزغاريط والموسيقى مع وصول العريس والعروس الى داخل القاعة استقبالهم الجميع وبارك لهم جدهم الحاج محمد البنهاوى وايضا الجدة زينب واحمد ومصطفى وفاطمة التى احتضتنت ابنتها وظلت تبكى كاى ام ليلة زفاف ابنتها بكت دموع الفرح لقد تحقق حلمها التى حلمته منذ ان حملت فاتن بين يديها وهى عمرها بعض دقائق ان يكتب الله فى لها العمر حتى ترى ابنتها عروسة جميلة بفستان الزفاف تزف الى زوجها على عكس ثريا التى سلمت على ابنها بوجه مقتضب وتجاهلت فاتن تماما ولم تسلم عليها قامت فاطمة برش الملح على المدعوين من اجل ابعاد الحسد عن ابنتاه
التى خطفت عقل جميع الموجودين وخاصة الرجال الذين حسدوا العريس على عروسه فائقة الجمال اما ثريا فلم يعجبها تصرف فاطمة وكالعادة غضبت . توجه العريس والعروسه الى الكوشة المخصصة لهم بعد الزفة وقبل جلوسهم جاء احد الاشخاص ليسلم على ادم ويبارك لها اما فاتن جلست على الكوشة وتركت ادم انتهى ادم من السلام وتوجه لكى يجلس
ادم: اية ده انا هقعد فين
فاتن: بتقول حاجة عالى صوتك مش سامعة
ادم: ابعدى شوية عايز اقعد
فاتن: تعقد فين
ادم: هنا
فاتن: ليه
ادم: انتى فقدتى الذاكرة يايت انا العريس ولازم اقعد جنبك
فاتن: اه ما انا عارفة انك النيلة عايزنى اعملك اية يقة
ادم: يابت الله يخرب بيتك واسعى الناس بتفرج علينا يا زفتة
فاتن: اوسع فين الفستان واخد كل المكان انت مش شايف ولا عايزنى اقعد مش مرتاحة مثلا
ادم: طيب معلش تعالى على نفسك ولمى الفستان شوية
فاتن: طيب استسمحانى واترجانى شوية يمكن احن عليك واخليك تنول شرف انك تقعد جنبى
ادم: نعم استس اية وايترجى اية هو انتى فاكرة نفسك مين هيفاء وهبى
كادت فاتن ترد عليه حتى جاء اليهم مصطفى : مالك يا واد واقف كده ليه ماتترزع يا زفت الناس بتبص عليك هتفضحنا
ادم: والله قول للبرنسيسية بنت اخوك خليها توسعلى مكان
وقبل ان يلتفت مصطفى ليرى فاتن كانت فاتن قد بعدت واوسعت مكان لادم
فاتن: شوفت ياعمى ظالمنى ازاى عاملة من سعتى اتحايل عليه يعقد وهو مش راضى وفى الاخر يقول على كده
مصطفى وقد فهم الموقف: معلش ياتونة ياقمر انتى ماتزعليش منها عشان خاطرى
ادم: يابابا دى