ادم: ليه
مصطفى: يعنى لو كانت بتحبك ما كانتشى سباتك لواحدة تانية
ادم: ماهى عشان بتحبنى سابتنى لواحدة تانية
مصطفى: طيب انا عارف سبب موافقتك بس ما كانتش متوقع بصراحة انك توافق بسهولة عشان سوزى افتكرت هتتمسك بيها
ادم: طيب مفيش حل قدامى غير كده
مصطفى: طيب اسمعنى كويس عشان كلامى مش هيتكرر تانى فاتن بنت اخوى جوهرة وابوها وجدك امننونى عليها قبلك يعنى زى ما هتكون مراتك فهى بنتى ولو يوم زعلتها او شوفت نظرة حزن فى عنييها او دمعة واحدة محدش هيقفالك غيرى وسعتها هسنى انك ابنى اصلا فاتن اولا ثم انت مش هسمحالك تزعلها فاهم
ادم بانزعاج : فاهم بس ليه محسسنى انها هى اللى بنتك مش انا اللى ابنك وكمان انى ممكن ازعلها
مصطفى: عشان عارفك والمهم كلامى يتسمع
ادم: حاضر يا بابا عايز حاجة انا رايح المكتب
مصطفى: لا سلام وبعده غادر ادم المكتب ومصطفى فى نفسه” هياجى اليوم يا ادم اللى تعرف ان جدك عمل الصح علشانكم بس يارب ما يكونش فات الاون”
دخل حازم المكتب على ادم