بعد سماع قرار الجد الاخير تحدثت ندى مع جدها وابلغتها انهالا ينفع ان يكون زواجها بعد شهر بسبب الامتحانات وافق الجد على مجرد كتب الكتاب وتاجيل الزواج لبعد الامتحانات وهى بعد شهرين ولكن بالنسبة لادم وفاتن فان المعياد مازال قائم وهو كتب الكتاب والفرح بعد شهر وان الفرح سيقام فى اسيوط بما ان ادم الحفيد الاكبر وسيقام فى قصر العائلة و قرر مصطفى ان يسافر هو والاولاد فى الصباح لكى يبلغوا امهم وينهى ادم ارتباطه بسوزى ويتم الترتيب من اجل الزواج وفى المساء قبل السفر اجتمع الحاج محمد مع احمد ومصطفى
محمد: عارف انكم بتقولوا على ظالم
احمد: كيف يا ابوى تقول كده
محمد: ايوة يا ولدى بس انا لية اسبابى
مصطفى: واية هى الاسباب دى يا حاج
محمد: مش عازيكم تفترقوا بعد منى وكمان انا عملت كده لمصلحة الاولاد
احمد: ايوة يا ابوى بس انا خايف على فاتن وندى
مصطفى: وادم ويايسين كمان انا خايف منهم
محمد: بص يا ولدى انا عارف بموضوع خطوبة ولدك من البت الهيافة ال خطبه دى مينفعش تكونى ام احفادى ابدا ولدك ادم لازم يرجع عن الطريق وانا متاكد ان فاتن ح تربيه كويس والتربية ال انت متعرفش ربيها بت اخوك ح تطلعه القديم والجديد وبالنسبة ليايسين فهو كمان انا ندى هتحل عقدة الجواز ال عنده دى بس بعد ماهى كمان مش تربيه وبس لا دى ح توريه النجوم فى عز الضهر
احمد: اية ده يا حاج دى العيال هيتمرمطوا كده
محمد: ههههه ايوة واحنا هنتفرج ونساعد البنات بس مش عن كده ان البنات ملايكئة لا فاتن عنيدة ودماغها ناشفة وعندها طموح احنا ال كسرنها وموافقة فاتن وراها اسبب احنا مش عارفينه والله انت مش عارف بنتك دى رافضة نص البلد لحد دلوقتى ادم ح يعرف ازاى يكسر العند ده ويكسر دماغها وندى كمان عنيدة