وضدم لها الجرح لأن امجد يريد تعذيبه قبل موته
الشاب : اية الهم ده انا عايز فلوس قولت غنى وحيبسطنى طلع بخيل انا لازم أتصرف
فى مكان آخر كان محمد البنهاوى يجرى ويبحث هو وأولاده ورجاله عن ادم
مر يوم واثنان ولا أخبار ندى تسأل أين الجميع ولا إجابة من ياسين
فاتن لا تفيق
ثريا تعيش على المهدائات
حتى فى اليوم الثانى بالمساء كان ياسين مع ندى بالمنزل
ندى : قولى فين الكل حالا
ياسين : قولتلك مع فاتن فى المستشفى
ندى : انا عايزة اروح هناك
ياسين : الدكتور منعاك من الحركة
ندى : عايز أكلم ادم
وما أن ذكر اسم ادم امتلئت عين ياسين بالدموع ولكن تمالك حاله ولم يبكى
ندى : اخوى فين انت مخباى عنى اية ادم ماله
ياسين : كويس وقاعد مع فاتن
ندى : كداب
ياسين : يواه بقة انا ماشى
دخل ياسين غرفة المكتب وآن هاتفه كان أحد رجال جدها وفى وسط الكلام قال ياسين : يعنى ادم مات
واذا بندى تصرخ :ادم