ثريا : مصطفى بتقول اية انت الصدمة أثرت عليك بنت اخوك بس مال ندى بالموضوع
مصطفى : طبعا حضرتك نايمة مش حاسة بحاجة بنتك خبطتها عربية وهى حامل وفى العناية المركزة وفاتن اختطفت امبارح وابنك مش عارفينه فين
وكأن أحد أعطى ثريا ضربة قوية على دماغها أو اطلق عليه الرصاص لم تستوعب ما يحدث ندى هى من خبطتها العربية ابنتى انا كنت سوف اقتلها بيدى هى وابنها لا هذا غير حقيقى
مر الوقت ببطء شديد كان وصل أحمد وزينب وفاطمة والكل بانتظار ظهور ادم الذى أتى الليل ولا أحد يعرف مكانه والكل قلق عليه
وأيضا بانتظار معرفة مصير كلا من ندى وفاتن والأطفال الصغار هلا سوف يعيشوا أما لا
أما فى مكان آخر كان امجد هناك
الشاب:البوليس بيدور علينا ياباشا
امجد:أهم حاجة نخلص من المصيبة اللى معنا وبعدين نفكر انا مديونلك بحياتى لولاك كان زمانى ميت
الشاب:انا خدامك المطيع ياباشا طالما واخد بالك منى
امجد:اه طبعا ده انا فرحان وأخيرا قدرت اخلص من ادم البنهاوى وانتقم منه
الشاب:هو عملك اية ياباشا عشان بتكره كده
امجد:ملكشى فيه وروح اعمل اللى قلت عليه
الشاب:حاضر يا باشا
امجد:عملى كتير قوى انا مكروهتش فى حياته قده انا كده بسببه هو
فلاش باك
أيام وجود ادم وياسين وامجد فى الجامعة
كان ادم هو الشاب الغنى الوسيم الجاذب لكل فتيات الجامعة ولكن كان لا يساير مع الفتيات ولكن كانت الفتيات تلاحقه
وهذا كان يغضب امجد بشدة لانها فيما تزيد عنى ادم لكى تكون محل إعجاب الجميع وانا لا
كان امجد يكره ادم ويحقد عليها ولكن رغم هذا الحقد والكره تولد لدى امجد حب صادق ولكن من طرف واحدة بنت يتيمة الأب والام ليس لها إحد تعيش بمفردها كان يوجد لديها ورث من أبيه تصرف على نفسها منها اسمها نهى مودبة للغاية محترمة وما أن رآها امجد حتى تعلق بها واحبها بجنون
كان امجد دائما يحاول التقرب لها ولكن كانت تصدها وترفض حبه حتى ذلك اليوم