وقعت فاتن واغمى عليها نظر اليه امجد وهو يتحدث”اخيرا جاء الوقت اللى هشوفك فيها مذلول يا ادم هههههههههه تصدق نفسى اشوف وشك وانت بتشوف الصور “كانت فاتن مغمى عليها ولكنها كانت تحس بما يقال ولكن ليست قادرة على الحركة
ماهى الا لحظات وحملها امجد بين ذراعيه وسار بها نحو الغرفة داخل فيلا سوزى حيث دخل بها ثم الى من الباب الخلفى دون أن يراها احد كان ادم فى ذلك الوقت سوزى تحاول اشغالها بالحديث حتى يتم تنفيذ الخطة ولكن ادم رغم انشغاله كان يلاحظ فاتن وماهى الى الا لحظات ولم يلاحظ وجود فاتن بالحلفة ترك الجميع وبدا فى البحث عنها
سوزى:مالك يا ادم فيه اية
ادم:فاتن مش لاقيها
سوزى:انا من شوية شوفتها هنا يمكن راحت الحمام ولا حاجة متقلقش تعال شوف الراجل مستنيك هنا عايزك فى صفقة مهمة
ادم: ممكن تشوفيها فى الحمام عايز اطمن عليها
سوزى:مش قادر على فراقها بس ثوانى هشوفها
ادم: بسرعة يا سوزى
كان ادم قلق للغاية على فاتن ولا يعرف سر هذا القلق قلبه ينبض بشدة من الخوف
ادم:روحتى فين بس يارب
ما ان لمح ادم سوزى تقدم اخليها
ادم:موجودة مش كده فى الحمام
وقبل أن ترد سوزى ردت عليها كانت ردت عليها سيدة ما انها لا احد فى الحمام
وهنا قلق ادم بشدة لدرجة الجنون
خرج ادم الى الحديقة يدور على فاتن ولكن لا اثر لها ولكن بسبب شدة الاضاءة فى الحديقة لمح شى يملع اقترب منها وكان دبلة فاتن الذى اهدائها لها قبل. الحفل كان يجن ادم ما ان رائها جاءت سوزى خلفها تحمل التورتة عيد الميلاد
سوزى:اتفضل يا ادم كيكة عيد ميلاد هقطعها معاك انت وبس
ادم: ابعدى عنى
سوزى:مالك يا ادم بتزعق ليه ما يمكن مشيت
ادم:هى متعرفش تمشى لوحدها هى متعرفش الطريق
سوزى:يمكن حد وصلها
نظر اليها ادم بشك
ادم:مراتى فين
سوزى:اكيد معرفش
قام ادم بسحب السكين من يد سوزى ورمى التورتة وسحبها من يده بعيدا عن الناس
قام ادم بوضع السكين على رقبة سوزى
ادم: كلمة واحدة مراتى فين لاقتلك اخلصى
سوزى:قولتلك معرفش يمكن راحت تصيع مع حد
ادم:هو ده اللى مخلينى متاكد إنك تعرفى مكانها. وحياة فاتن اللى اغلى حاجة فى حياتى اقتلك وميهمنيش انطقى يا بت مراتى فين