محمد: ومين اللى هيوافق على كده والا انت عايز تتسرمح مع الزفت بتاعت المحزق والملزق واخر الليل ترجع تلاقى مراتك مستنيك
ادم: لا يا جدى مش انا اللى يعمل كده
محمد: امال عايز اية يا واد مصطفى حدد عايز مراتك ولا البت اللى انت تعرفها
ادم:………………………………
محمد: انا قايم اكلم المحامى هقولوا يغير الوصية وتاخد وراثك ويحضر اوارق الطلاق
ادم: فى ستين داهية الورث انا مش عايزها بس برده مفيش طلاق
محمد: هتستحمل يا ادم تشوف راجل غيرك متجوزها او حتى بيلمسها
ادم: مقدرش يا جدى مقدرش
محمد: تمام معاك لحد ما اسافر من هنا تبلغنى قرارك عشان يا اما تبقى حفيدتى لوحدها فى حياتك يا اما اخدها و تسافر معاى
ترك الحاج محمد البنهاوى ادم محتارا لما لا يطلقها ويستلم الورث لما كاد انا يجن عندما سمع انه من الممكن ان تكون لغيره انا تكون ملك غيره
ادم فى نفسها” لا انا اتجننت رسمى بكلم نفسى انا خارج قبل ما كلم الحيطة يارب صبرنى
كانت ندى بغرفتها تجهز وتساعدها فاتن
ندى: انا عايزة اقوالك على حاجة
فاتن: اية المصيبة الجديدة احدفينى
ندى: ماما
فاتن: ياساتر استر من المهالك يارب
ندى: ماما عزمت سوزى تاجى الحنه
فاتن: وعزمت ست زفتة ليه
ندى: هو من واقع معشرتى لماما احب اقوالك انها بتفكر فى اتجاه واحد
فاتن: اخلصى اتكلمى انتى هتنقاطينى