لم ترد عليها فاتن خرج ادم من الغرفة وظل يمشى على البحر وهو يفكر كيف كان سوف يفعل ذلك كان سوف يقتل برائتها حمد ربه على صحوته فى اخر لحظة اما فاتن كانت شبه منهارة ” ليه هو انا عملت ايه عشان يبقى عقابك ليه يا جدى كده تجوزنى واحد مفيش فى قلبه رحمة طيب اعمل اية اسيبه وارجع البلد واتفضح وافضح اهلى معاى واخسر هدفى اللى عشانه اتجوزته لالالالالا انا مش هارجع ومش هضيع حلمى بس انا مش هقدر اشوفه تانى انا بكرهه مش هخلى اى حد يكسرنى حقق حلمى على حساب اى حد .
يتبع…
ظل ادم على الشاطى مدة طويلة ثم عاد الى الفندق دخل الغرفة ولم يسمع صوت فاتن قتح باب غرفتها وجدها نائمة ولم تقوم بتغير ملابسها الممزقة وواضح عليها اثر البكاء ترك الغرفة ونام على الاريكة . فى الصباح استيقظ ادم من النوم كانت فاتن تصلى دخل الى الحمام وظل به حوالى نصف ساعة خرج وجد فاتن مازالت تصلى وتبكى اثناء الصلاة ارتدى ملابسه وخرج من الغرفة اما فاتن كانت تبكى كثيرا اثناء الصلاة وتناجى ربها كانت سوف تنهى الصلاة ولكن ما ان رات ادم حتى اكملت فى الصلاة لم تقدر على رؤيته كانت غاضبة منه جدا ومن نفسها اكثر .
جاء ادم بعد قليل من الخارج راى فاتن تمسك المصحف وتقرا فى المصحف الشريف جلس بجانبها حتى تنتهى من القراءة اما فاتن بمجرد جلوسه بجوارها ارتبكت وانتهت من القراءة واغلقت المصحف الشريف وهى تخرج من الغرفة مسك ادم يداها
فاتن: سيب ايدى
ادم: انا عايز اتكلم معاكى
فاتن: وانا مش عايزة اتكلم معاك ومش طايقة اشوفك انت اية يا اخى ابعد عنى بقة انا بكرهك سمعنى بكرهك
ادم: انا اسف
فاتن: اية