سارة قربت وحطت يدها على كتفه تواسيه
سحبها تميم فى حضنه جامد
اتخضت وفضلت ثابته مش عارفه تعمل ايه
تميم فضل حضنها جامد وبيعيط زى الاطفال
سارة : ااا.ت.تم.تميم ، ارجو….ارجوك ابعد
تميم بعد بسرعه ولف وشه الناحيه التانيه ، مسح دموعه وبص فى وشها
تميم: انا ….انا اسف ، غصب عنى ، حسيت انى محتاج احضنك
سارة : هسامحك ، بس اوعدنى متعملهاش تانى
هز راسه وفضل يدعى ربنا أنه ايهاب يقوم بالسلامه
سلمى فى عالم تانى ومش سامعه حد ولا شايفه حد غير حبيبها اللى نايم على السرير
واقفه ادام الباب وشيفاه من الازاز وبتعيط وبس
قربت سارة منها : سلمى ياحبيبتى ، تعالى ريحى رجلك شويه ، كده هتتعبى ، هو أن شاء الله هيكون بخير انت بس ادعيله احسن من العياط
سلمى مش بترد ودموعها بتنزل وبس
سارة : يابنتى اسمعى كلامى ، طب تعالى نروح علشان ترتاحى شويه والصبح نرجع
سلمى بصت لسارة بدموع : مش همشى من هنا غير وهو كويس
سارة : بس…
سلمى: من غير بس ياسارة ، مش همشى غير وهو ماشى على رجله تانى
تميم : يا انسه سلمى اسمعى الكلام ، هو هيبقى كويس باذن الله، بس مش هينفع يفوق ويشوفك كده
سلمى : لو سمحتوا محدش يكلمنى تانى فى الموضوع ده ، انا مش مضايقه حد منكم سيبونى براحتى
سارة بصت لتميم وبعدين رجعوا تانى مكانهم
شويه وتميم شاف حد جاى عليهم ، بس وشه قلب للغضب لما شافه