المهم لما ابويا مات ، كان لازم انزل اشتغل ، واجيب علاج امى المريضه ، والا هت|موت من المرض والجوع ، سبت الدراسه وسبت المستقبل ونزلت لدوامة الحياة وعجلة الدنيا اللى مش بترحم ، بدأت سناء تدمع وتعيط
سارة : متعيطيش ياحبيبتى ، لو مش عايزة تكملى خلاص
سناء : ادينى بفضفض معاكى ، المهم ، انا اشتغلت حجات كتير اوى ومرة اشتغلت بياعه فى محل ملابس ، بس
صاحب الشغل كان راجل ابن ستين كلب ، أيده كانت عايزة قط|عها
كل ماكان يقرب منى يبقى عايز يلم|سنى وانا طبعا مكنتش بوافق أبدا
فى مرة حاول معايا والمحل كان فاضى بس انا هددته انى ه|صرخ والم عليه الناس
بعد عنى ، بس قالى وحياة امك هتندمى
سارة: يا ابن الكلللللب ، طب وعملتى ايه
سناء : هو اللى عمل مش انا
سارة : ازاى
سناء : حاطلى فلوس فى الشنطه بتاعتى ، واتهمنى بالسرقه وطبعا لما فتشونى طلعوا الفلوس من شنطتى وجابنى على هنا ، وقبل ما يمشى بس عليا بصة شماته وكانه بيقولى مش انا اللى حد يتحدانى ، وبس ياستى دى
حكايتى
سارة طبطبت عليها : معلش ياحبيبتى وان شاء الله انا هساعدك تخرجى من هنا
سناء ضحكت عليها : ساعدى بس نفسك الاول ويلا بقى نامى عشان انت شكلك تعبانه
نامت سارة فعلا من التعب والتوتر بتاع طول اليوم