عند منصور
منصور فى التلفون: مش قولتلك يامؤمن ، كنت متاكد انها تخصه
مؤمن : دماغك تتاقل بالدهب ياباشا ، الواد مستحملش تقعد فى الحجز ومقعدها عنده فى المكتب
منصور : وده بقى اللى أكدلى كلامى
مؤمن : بس هما بعتوا لسيد وده واد خرع وهيقر من اول قلم
منصور : ولا يفرق معايا كلامه ، يبقى يورينى اصلا ممكن يعمل ايه
بس يامؤمن انا ناوى على حاجه كده ولو حصلت تبقى دى الض|ربه اللى بجد
فى القسم
سيد واقف ادام تميم وسارة قاعده على الكنبه جنب مكتبه
تميم : اممم ، يعنى انت متعرفش اى حاجه من اللى حصل للانسه
سيد بخوف بعض الشئ : وانا هعرف منين يابيه ، انا مشوفتهاش من يوم مض|ربتنى وجابتنى هنا ، وبعدين يابيه انا أيه تهمتى واصلا انا ماليش فى شغل المخ|درات والكلام ده
تميم بيبص عليه من فوق لتحت بقرف : بص ياسيد انا هسيبك تمشى ، بس صدقنى انت بقيت فى دماغى وخلاص وعلى فكره ، قام وقف ادام سيد وقرب منه اوى ، دى كبيرة أوى ومتستهونش بيا لان طالما حطيتك فى دماغى يبقى مش هشيلك
سيد بدأ يبلع ريقه ويتهته فى الكلام : يابيه انا فى السليم ومليش اى دخل بالكلام اللى انت بتقوله ده
تميم بتفحص شديد ليه : هصدقك يابو السيد ومالو ، يلا بقى طريقك اخضر
سيد مشى وهو مش مصدق أنه خرج منها بالسهوله دى