حمدى : تقصد ايه
ايهاب : ادينى خمس دقائق وهفهمك
خرج ايهاب وفى خلال عشر دقائق كان راجع وفى أيده مأذون
كل القعدين بصوا لبعض
ايهاب : ده المأذون ، انا عايز اتجوز دلوقتى ياعااالم
كله ضحك وحمدى وافق والمأذون بدأ فى إجراءات الجواز وانتهى بالكلمه المعتادة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ناديه زغرطت وسارة حضنت سلمى هى وجميله ، سلمى كانت فرحانه اوى اوى
تميم سلم على ايهاب وحمدى واخو سلمى
وبعدين ايهاب قرب من سلمى واخدها فى حضنه ولف بيها والكل بيصقف والفرحه ملت المكان
فى نهاية اليوم اتفق ايهاب أن الفرح هيكون الاسبوع الجاي ، اعترض حمدى بس ايهاب اقنعه وقاله أن شقته جاهزة ومش محتاجه اى حاجه وان لو سلمى عايزة اى حاجه هو هيجيبها
فى الاخر وافق والكل كان هيطير من الفرحه
فى بيت تميم
كان قاعد بيفكر فى كلام سارة وان أخته بتحب ابن عدوه ، طب ازاى ممكن يوافق على العلاقه دى ، بعد شويه نده على جميله وهى راحتله وهى مكسوفه وخايفه من ردة فعله
تميم : سارة قالتلى على كل حاجه ، ليه تخبى عليا كل ده ياجميله ، انا كنت فاكر انى اخوكى وصديقك
جميله : انت فعلا اخويا وصديقى وكل حاجه ليا ، بس انا خوفت ترفض علاقتنا لانه ابن عدوك
تميم : انا فعلا رافض الفكرة
جميله قامت من مكانها وقعدت جنبه : ارجوك اديله فرصه ، يوسف غير منصور وغير اخوه ، ده انقذني من الخ|طف وساعدنى فى تعبى ، انا بحبه ياتميم وهو بيحبنى وبدأت تبكي
شدها تميم لحضنه وطبطب عليها : خلاص ياجميله انا هديه فرصه ، بس انت متاكده أنه مش جاى ينتقم لابوه ، ابوه مش هيخرج من السجن ولا بالطبل البلدى خلاص
جميله مسحت دموعها : لا لا ، لما تعرفه هتعرف أنه بيكره شغل ابوه وبيحاربه من زمان
تميم : خلاص ياجميله بعد فرح ايهاب هقعد معاه
جميله حضنت اخوها وهى هتموت من الفرحه وطلعت تجرى تكلم يوسف