سارة كانت مبسوطه اوى بالحاجه اللى جبتها وبتفرج جميله على الدبله بتاعتها ، بس جميله كانت سرحانه فى عالم تانى خالص
وفجاه تلفونها رن
وشها قلب الوان وتميم لاحظ ده
جميله : عن اذنكم هدخل الحمام
تميم : مين بيكلمك
جميله : ها ..لا محدش دى نمرة غريبه ، بعد اذنكم
سارة لاحظت تغير جميله واستاذنت برضو تدخل الحمام
تميم استغرب جميله اوى وعايز يعرف ايه بيحصل من وراه
ايهاب : تميم ، ركز يابنى معايا
تميم : ها ، ايوة معاك كنت بتقول ايه
ايهاب : بقولك لازم اقنع ابو سلمى واكتب كتابى ، انا خلاص عايزها تبقى فى بيتى بقى ، صبرت كتير
تميم : أن شاء الله ، بس عايزك تعقل كده وانت بتتكلم ، اقولك متتكلمش خالص ، انا بس اللى هتكلم
ايهاب : ايوة والنبى اعتبرنى ابنك ورايح تخطبله
تميم : ابن مين يا شحت انت ، بس يلا جاتك القرف
ايهاب : انت تطول يبقى عندك ابن زيى
تميم : هششش ، سيبنى اشرب قهوتى من غير زنك يلا
فى الحمام
جميله : انت ازاى تتصل بيا من غير اتفاق ، انا كنت مع اخويا ولو عرف حاجه كل شىء هينتهى
يوسف: اخوكى قبض على ابويا واحنا هنا فى حاله مايعلم بيها الا ربنا ، وكده العداوة زادت بينهم ، وانا وانت
هنضيع فى النص
جميله بعياط : يوسف انا..انا بحبك ، اوعى تتخلى عنى
يوسف : محدش يقدر يتخلى عن روحه ، انت النفس اللى بتنفسه من غيرك اموت
جميله : اا…
سارة: ايه ياقلبى ، سورى بتكلمى حد
جميله طبعا قفلت بسرعه : ها ..لا ولا حاجه
سارة : جميله لو سمحتى بلاش تخبى عليا ، انا ممكن اساعدك لو فى اى حاجه ، ممكن اقف معاكى ، ثقى فيا وانا
جنبك
جميله : يعنى لو حكتلك مش هتقولى لتميم