كل الناس مشيت من عند تميم وسارة
جميله وسارة بيلموا الحجات لأن تميم معندوش حد يساعده ، دخل عليهم المطبخ وفضل واقف يبص عليهم وهما
بيهزروا سوا ويضحكوا وحمد ربنا أنه رزقه حد زى سارة
تميم : احم ، بتعملوا ايه يابنات
جميله: زى مانت شايف ، بنلم الحجات ونرتب المطبخ
تميم : بس انتوا اكيد تعبانين من طول اليوم ، خليها بكرة وانا هجيب حد يساعدكم
جميله: والله يبقى كتر خيرك ، احنا فعلا فاصلين
تميم : طب يلا علشان تناموا بقى
سارة : طب انا هنام مع معاذ وميس وعلشان كمان اطمن عليهم ، احم
تميم ابتسم لها بحنان : لا انت ليكى اوضه لوحدك علشان ترتاحى ، بس طبعا زى مانت عارفه حضنى موجود فى
اى وقت ، وغمز لها
جميله : احم احم ، نحن هنا ، انا خارجه ياعم وسع كده
سارة اتكسفت اوى: ايه اللى بتقوله ادام اختك ده بس ، كسفتها
تميم: ياستى علشان يبقى عندها دم وتسيبنا لوحدنا شويه ، قرب عليها اوى ومسك ايديها وباسها ، بعدين هو انا قلت حاجه غلط ، انا بقولك حضنى موجود ليكى فى اى وقت ، قرب اكتر وحضنها اوى لدرجة رفعها من الأرض ،
وهى كمان اتشعبتط فى رقبته ومسكته جامد وتميم دفن وشه فى رقبتها ، اتمنوا لو الزمن يقف عند اللحظه دى ، وبعد شويه كتييير نزلها وهى كل وشها احمر من الكسوف
تميم شدد على ايديها اكتر ولسه هيتكلم جاله تلفون
تميم : اووووف ، هو ده وقته ، اكيد ايهاب الزفت
سارة ضحكت بكسوف وطلعت تجرى على برة
تميم رد على التليفون وكان مصطفى
تميم : خير يا مصطفى فى جديد
مصطفى: ياباشا احنا تقريبا وصلنا مخزن منصور ورجالته كلها هنا ، هو تقريبا لسه موصلش بس مؤمن موجود
تميم : بتكلم جد يامصطفى ، يعنى انت خلاص وصلت
مصطفى: ايوة ياباشا ، احنا واقفين فى منطقه****** ومؤمن قدامى وكذا بودى جارد وكمان رجاله كتير ضخام ، تقريبا دول اللى هينقلوا الحاجه للمخزن
تميم وهو بيلبس ويجهز سلا*حه فى جيبه : تمام يامصطفى انا مسافة السكه هكون ادامك
مصطفى: تمام ياباشا ، فى انتظارك