سارة اتكسفت ومشيت من ادامه
تميم ضحك عليها جامد ورجع تانى لمعاذ وميس
طلعت سارة تانى وكانت جميله مجهزة كل حاجه
جميله: يلا بقى يا عروسه ، خدى شاور علشان تبداى تجهزى
سارة : ماشى داخله اهو ، متشكرة اوى يا جميله على كل حاجه
جميله: يادى النيله ، يابنتى قولنا اعتبرينى اختك فى ايه بقى
سارة : واكتر كمان ، انا داخله بعد اذنك
دخلت ساره خلصت شاور وخرجت
وجميله قعدتها وبدأت تعملها شعرها اول حاجه و بعدين عملتلها ميكاب هادى وجميل جدا ولبستها الفستان
وكمان جابت لها شوز بكعب لونه احمر
خلصت جميله كل حاجه وبصت على شكلها المجمل وانبهرت بجمالها
جميله: واااااو ، ايه القمر ده ، انت كنتى مخبيه الجمال ده كله فين
سارة ضحكت أوى : فى الميكروباص ، ورينى كده
سارة شافت نفسها واتصدمت ، اول مرة تشوف نفسها زى باقى البنات ، دمعت وكانت هتعيط
جميله بصراخ : انت بتعملى ايه ، هتبوظى كل ده بدموعك ، افرحى ياحبيبتى واتبسطى
سارة حضنتها اوى وشكرتها تانى وبعدين تميم رن على جميله وقالها يستعدوا علشان الماءذون وصل
جميله بهزار : لولولولولولوى ، الف مبروك ، عقبال البكارى
تميم : اتفو ، ابو معرفتك وقفل السكه فى وشها
سارة : خير فى ايه
جميله: الماءذون وصل ، وكل الناس تحت يلا بقى مستعده
سارة اخدت نفس عميق ، مستعده
نزلت جميله والموجودين كانوا ايهاب ومصطفى وسلمى وناديه وطبعا تميم واقف مش على بعضه
اخيرا ظهرت سارة فى أول السلم اللى اول ما الكل شافها اتصدم من جمالها وكمية الانوثه اللى كانت فيهم ، كله
مش مصدق أن دى هى هى البنت سواقة الميكروباص اللى دايما وشها مبهدل وعلى طول شقيانه
تميم كان واقف مصدوم ومتفاجئ وكل حاجه
ايهاب : اه يابن المحظوظه ، بيضالك فى القفص
سلمى وناديه فرحانين أن اخيرا سارة ربنا هيعوضها
اول ما وصلت لتميم مسك ايديها وباسها: ايه الجمال ده
سارة اتكسفت : شكرا
تميم : طب تعالى عند المأذون قبل ما اتهور
سارة راحت قعدت ادام الماءذون بكسوف وتميم قعد قصادها