جميله: طب هو فى الطريق سيبه لما يجى وانا هكلمه ،ارجوك سيبه
يوسف : متعيطيش ياجميله ، أن شاء الله مش هيحصل حاجه ، انا مظلوم وانتِ عارفه وربنا شاهد
جميله : متقلقش ، أنا مش هسيبك ابدا ، وهفضل ورا اخويا لحد ماتخرج
الظابط : اتحرك ادامى
مشى الظابط بيوسف وجميله قاعده على كرسى تعيط وكل العساكر حواليها لحد ماتميم وصل بسرعه
تميم نزل يجرى من العربيه وملهوف وعايز يطمن على أخته
تميم : جميله
جميله قامت وجريت على حضن اخوها وهى بتعيط وهو فضل يطبطب عليها
تميم : انت بخير ، فيكى حاجه ، طمنينى عليكى يا حبيبتى
جميله مش قادرة تبطل عياط : انا ..انا كويسه متقلقش عليا ، بس…..بس يوسف
تميم: أهدى ، يوسف مين
جميله: يوسف هو اللى انقذنى وهما قبضوا عليه ، ارجوك ياتميم روح وراه
تميم : طب بس أهدى وتعالى معايا لانى مش فاهم حاجه بسبب عياطك ، تعالى يلا اركبى العربيه واحكيلى كل حاجه
جميله : مش قادرة اتكلم حاليا
تميم : خلاص ارتاحى ولما نوصل تحكليلى
عند ايهاب
ايهاب فى التلفون: طب أهدى بس ياحبيبتى ، ارجوكى بلاش تعيطى
سلمى بعياط : بقولك منعنى من الخروج ورفض حتى فكرة خطوبتنا ، انا مش عارفه اتصرف ازاى يا ايهاب ، انت عارف لو هو عرف انى بكلمك فى التلفون هياخده منى ، انا متاكده
ايهاب : بصى ياحبيبتى ، بابا خايف عليكى ، بيعمل كده لمصلحتك ، وبعدين هو انت مش واثقه فيا
سلمى : واثقه فيك طبعا والا مكنتش حبيتك
ايهاب : طب ياحبيبى احب اعرفك انك عمرك ماهتكونى لغيرى ، حتى لو ايه حصل ، وانا هتصرف ، المهم دلوقتى تبطلى عياط علشان خاطرى