يوسف : انا عايز أدى عم محمود قرشين ، يعنى الراجل تعب معانا وشكله غلبان وحالته على الاد
جميله : بس انت كده ممكن تحرجه ، اقولك انت تسيب هنا الفلوس على الكمود وهو لما يدخل ياخدهم
يوسف: فكرة حلوة برضو ، علشان ميتحرجش
يوسف وجميله جهزوا ويوسف طلع مبلغ وحطه على الكومود وخرج هو وجميله برة
عم محمود : خلاص يابنى نويت
يوسف : ايوة ياعم محمود ، كفايه كده بقى ، احنا بقالنا كتير
سميرة : يابنى حتى كنت فضلت لحد ما مراتك خفت وشدت حيلها كده
يوسف : والله ياامى هى بقت بخير الحمد لله ، نرجع بقى نشوف اشغالنا
جميله : احنا بجد متشكرين جدا على كل حاجه ، وبجد لولاكم كنا اتبهدلنا
محمود: يابنتى متقوليش كده والله انتوا نورتونا ، بس ممكن اطلب طلب
يوسف : طبعا ياراجل ياطيب ، اؤمر
محمود: الامر لله ، انا بس كنت عايزكم تيجوا تزورنا تانى وتنورونا ، والله انا اعتبرتكم ولادى
وان شاء الله المرة الجاية تيجوا ومعاكم ابنكم
يوسف ابتسم اوى وقلبه دق وجميله اتكسفت وبصت للأرض
يوسف : أن شاء الله ياراجل ياطيب ، يلا بقى نستاذن احنا
خرج يوسف وجميله وركبوا العربيه ومشيوا
سميرة : والله هيقطعوا بينا ، كانوا مليين علينا البيت
عم محمود: معاكى حق والله ربنا يسعدهم يارب ، يلا بقى قومى جهزى حاجه ناكلها
سميرة : حاضر عنيا ، هدخل أرتب الاوض واجهز الغدا على طول
قعد عم محمود على الكنبه يتفرج على التلفزيون
شويه وسميرة ندهت : تعالى بسرعه يامحمود
جرى محمود عندها : فى ايه
سميرة : شايف الفلوس ، ده كتير اوى
محمود: احسن يكونوا نسيوها ، انا هتصل بيوسف
سميرة : ايوة صح
اتصل محمود بيوسف وعرف منه أن الفلوس ليه بس هو محبش يحرجه وعم محمود شكره جدا