اللى يمنعك عن انك تنزل وتخطب لابنك
حسن : طبعا وانت يهمك فى ايه الشغل ولا غيره ، من وانت عندك 20 سنه وانا مسافر انا وامك علشان نأمن
مستقبلك وانت مش بتقدر
ايهاب : مستقبلى ( وضحك ضكحة سخريه ) صباح الفل ياوالدى ، انا عندى 30 سنه دلوقتى ، مستقبلى ده انا اللى
عملته ، بقى ليا أسمى ووزنى فى الداخليه بمجهودى ، مش بسفرك ولا القرشين اللى كنت بترميهم ليا كل اول شهر
حسن : الزم حدودك واعرف انك بتكلم ابوك
ايهاب صعبت عليه نفسه جدا ودمع : ده حتى لما ماما ما|تت ، مفكرتش تنزل بقى وتقعد هنا ، ولا فكرت ان ليك
ابن بقاله 10سنين محروم منك ، اقولك على حاجه ، انا مش عايزك معايا ، خلاص انا هروح لوحدى ، انا كده كده طول عمرى لوحدى
قفل ايهاب مع ابوه وبدأ يفتكر كل السنين اللى عاشها لوحده وهو بيدمع غصب عنه
شويه وفونه رن تانى وكانت سلمى ، ابتسم بحزن لما شاف اسمها ع التلفون ورد
ايهاب : حبيبى ، عامله ايه
سلمى بصوت واطى كالعاده : كويسه ، انت عامل ايه دلوقتي