الحارس : دى واحده احنا خطفناها
جميله : وده مين ده كمان ، اكيد واحد ابن ستين كلب زيكم
يوسف بص عليها بغضب : ماتلمى لسانك يابت انت اما اشوف حكايتك
جميله : كل ده ومش فاهم ، واحده مربوط|ه ومحب|وسه وواقف عليها حرس ، هتكون ايه يعنى بتصيف مثلا
يوسف استغرب طريقتها وكان غضب الدنيا على وشه
خرج من عندها وراح عند ابوه
يوسف : صباح الخير يا بابا
منصور : صباح النور ، خير ، وشك شكله مقلوب
يوسف: هو انت ازاى تخط|ف واحده من أهلها وتحبسها ، هو مش كفايه القرف اللى انت شغال فيه ، وانا ساكت بقول انك اكيد فى يوم هتوب وترجع عن الشغل ده وكمان بقول أنه مهما كان انت ابويا ومينفعش اراجع وراك ، لكن كمان توصل للخط|ف
منصور وقف بغضب قصاد ابنه : انت اتجننت ، ازاى تكلمنى كده
يوسف: يابابا انا مقصدش ، بس كده الموضوع ذاد اوى وبجد مبقتش عارف ازاى ابص فى وش حضرتك
منصور : زى ما بتبص وانت بتاخد فلوس وعايش أحسنها عيشه
يوسف : واضح انك نسيت انى بقالى اكتر من خمس سنين بشتغل وبقي عندى شغل خاص بيا بعيد عنك ومبقتش اخد قرش منك
منصور : برضو هتفضل ابنى وتحت طوعى ، ولا ايه يامحترم