محمود ،،،،ريان انت كنت عايز عبد الغني في حاجة ضروريه ،،،،،اماء له بدون كلمات ،واستدار ليغادر ،،،قائلا
ايوة يابابا ،لما يخلص مع حضرتك ،يجي لعندي ،،،،وخرج دون كلمة واحدة ،،،،
استأذن عبد الغني وخرج ،،وظلت نغم ،ومحمود
محمود:عايز اطلب منك طلب يانغم ،،،متحاوليش تحكمي على ث.وران ريان ،،،هو معذور ومهما كان شاب وغض.به وخوفه عميه ،،،،
نغم:وانا عملت ايه لكل دا ،،،متخفش حضرتك ،،،انا بعيد عنه لا عايزة احكم عليه ولا يحكم عليا ،،،،
محمود :تمام بس متحوليش تضغطي عليه ،،،استغربت نغم حديثه قائلة:انا اضغط عليه ،طيب في ايه ،،حضرتك مشفتوش بتعامل معايا ازاي ،،،
محمود :انا معرفش، بس والله عمره ماكان قليل الذوق كدا ،،ولا همجي وبيرد بالطريقة دي ،،،احسن حل انكم تبعدوا عن بعض فترة، ،،وكويس انه هيسافر خلال أيام
وقعت كلامات محمود على قلبها شق.ته لنصفين، ،،هل سيغادر مرة أخرى ،هل سيحرمني منه مرة أخرى، ،،بدأت تحدث حالها إلى أن تذكرت أفعاله الأخيرة لها ،،،وانتي زعلانه عليه بعد ماهانك وسب.ك في أخلاقك، ،عايزة منه ايه ،يمكن لما يسافر ترتاحي منه ،،
اخرجها محمود مع حديث نفسها ،،،،،،
تعالي شوفي مكتبك ،،،،خرجت معه إلى مكتبها ،،فكان في الطابق الاسفل ،،بعيدا عن مكتبه هو ريان ،،عدما لاحتكاك ببعض ،،،،
اعجبها المكتب جدا ،،،،،