تدخل عبد الغني في الحوار :اسمعي من البشمهندس هو أعلم وادرى منك ،،اماء محمود له بعينيه ،،،كل هذا يحدث أمام ريان الذي وقف ولم يتحدث ويقطع حديثهم ،،ولكن انتبه والده لحزنه عندما تذكر مافعله نظر اليه وتحدث بمغزى ،،زي ماقولت لك نغم هتستلم وظيفتها تحت إشراف الاستاذ عبد الغني، ،لم يعلق ريان على حديث والده حتى لايغض.به،،،،
ريان :انا كنت بطلب استاذ عبد الغني وعرفوني انه عند حضرتك ،،ياريت وقت متخلص من الجلسة الحلوة دي يااستاذ عبد الغني تحصلني على المكتب ،،قال ذلك وهو ينظر بغضب لنغم ،،فهو عندما رآها وكل كلمات عمر تصم أذنيه
وكاد ان يفقد التحكم في غضبه
وقف استاذ عبدالغني محرجا :لا يابشمهندس والدك كان طلبني وخلاص خلصنا ،،
ريان :بعد اذنك يابابا محتاجه حاليا ،،وبعد كدا هيرجع لعندك انت والأستاذة،كان يستفزها حتى تنظر اليه ،،لأنه اشتاق لنظرة عيونها حتى يغرق بها ،،لا يعلم أهل هذا تعلق بها ،،ام جمالا لما بها،،،لا يعلم اي شئ ،،كل الذي يريده
ان تنظر اليه فقط،،اتغيب يوما واحد وتُفعل به ذلك ،،،فكيف لو غابت وقتا طويلا ،،،،نظر والده رأى كل تركيز نظراته عليها ،،ولكن لا يعلم مامدى شعوره بها،،،
ايحبها بالفعل ،،ام انه يتذكر بها حديثه معه ،،،لكن أخرجه، ،،عندما قال له ،،،،،