عمر :لا انا بتكلم جد على فكرة ،،البنت عجبتني ،،،بس المشكلة انا مسافر خلال يومين ،،يعني مش هعرف اخد خطوة قبل السفر،،،
ريان :انت عايز توصل ليه ياعمر ،،،عايز اقوم اكسرلك عضمك ولا ايه ،،قول عايز ايه وانا اعملوا لك ،،
عمر :انا دلوقتي جيت جنبك يابني ،انا برد على مرام
ايه مش عايزني اتجوز ولا ايه ،،،،رمى قنبل..ته ووقف أمام ريان ،،،،يعني انت عايز تتجوز سها ،انا جيت وقفت قدامك وقولت لك حاجة ،،قولت فكر قبل أي حاجة
انا كنت مستني منك تقولي كدا ،،مع ان البنت من كلام عمي محمود ومرام انها مش عايزة تفكير ،،،
شعر ريان انه تمادى اول مرة مع عمر ولم يعرف لماذا ،،ولكنه شعر بنير..ان تكوي روحه ،،،لم يستحمل كلامات عمر عنها اكتر من ذلك،،علم عمر بحرب ريان بينه وبين قلبه ،،،،،
عمر :ريان انا مسافر، يعني مش بفكر في الجواز بس لو جدي كنت فكرت في نغم اول حاجة،،،
جلست مرام في ذهول من كلماتهما، ،،ولا تشعر بكلمات عمر انه ينصح ريان ،لكنها شعرت بكلامات تدمي قلبها فقط ،،،،
اخذ ريان مفاتيحه ونظارته وخرج ولم يتحدث بأي شئ ،حتى مرام بدأت تناديه ولكنه لم يستمع اليها
بعد ذهاب ريان ،جلست مرام حزينة ،،فكلما تذكرت حديث عمر ،،حزنت بداخلها
عمر :مرام ،انتي زعلتي على طريقة كلامي لريان
نظرت اليه وعيونها محجرة بالدموع ،،،ثم قالت له :