لفت انتباه إلى نغم التي تجلس شاردة حزينة ،،تسائل بين حاله ماذا بها هذه الفتاه ،،ألم تكن هذه التي تتمتع بالحيوية والنشاط والتركيز مثلما وصفها والدي ،،أهل يمكن تكون حزينة بسبب عدم وجوده ،،
فجأها بسؤال ولكنها لم تنتبه له ،،ضربتها فريدة لكي تنتبه له ،،نظرت إلى فريدة ولم تعرف ماذا حدث،،أشارت بعينها إلى استاذها ،،اتجهت بنظرها اليه،،
ولكن تحدث اليها بقسوة ،،ياريت ياانسة تركزي في الشرح ،،،قبل ماتركزي في اشياء خارجية ،،
،انا مبتهونش مع أي أخطاء، ،وإذا كان د.محمود كان مدلعكم فدا عايز انضباط مرة تانية ،،،نظر اليها جميع الدفعة ،
،ولم يصدقوا إلى ماسمعوا ان هذا يخص اكفأ طالبة من الدفعة ،،،نظرت اليه بأسف ،،وعيونها محجرة بالدموع ،،،شكل
لمعان عيونها بالدموع اوجعه كثيرا ولكن طرد هذا الشعور ،،ولم يركز بعد ذلك معها، ،لم تنظر اليه باقي المحاضرة، ،كل ماعليها كانت تدون كل مايقوم بشرحه ،،وتنظر إلى شرحه ،،
كأنها الآلة تعمل فقط ،، قلبها نزف من أحب الناس اليها،،واخيرا انتهت المحاضرة التي اصبحت من أثقل المحاضرات على قلبها بعدما كانت اجملها ،،التف بعض الطالبات حول دكتورهم الجديد لمناقشته حول المادة ،،
وكان بعضهم مفتون بجمال هذا الدكتور الشاب ،،خرجت سريعا بعدما أنهى حديثه عن المحاضرة وكأنه لم يكن ،،لمحها وهي تخرج سريعا كأنها تهرب من عدو لها ،،حزن على ماقاله لها أمام زملائها، ،ولكن اقنع نفسه انها تستحق ذلك ،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،