وتركها وغادر ،،وقفت على باب الغرفة تنظر اليه وهو مسطح على فراش المشفى حاولت الا تبكي، ،لمحها عندما كانت جميلة وريان يساعدوه في الاعتدال في جلوسه ..تعالي حبيبتي واقفه عندك ليه ،،،رأى دموعها المحجرة بعيونها رفع يديه اليها لكي تأتي فكان منها إلى أن أسرعت وامسكت يديه وبدأت دموعها بالتساقط، ،مسح على رأسها حبيبتي انا كويس ،
،متخافيش استاذك لسة بصحته ،،وأن شاء الله مش ناوي اسيبكم الا لما اربيكم، ،نظرت اليه ،قائلة،ربنا يديلك طول العمر ويباركلنا في صحتك ،،أمن جميع من في الغرفة ،،
دخلت مرام التي هاتفتها فريدة انهم بالأسفل ولم يستطيعوا التوصل إليهم بعدما غادرت نغم وتركتهم …دخلوا ووصلوا عند الفراش وسلموا على استاذهم وتمنوا له الشفاء ،،،كان ريان يقف بجوار والدته يشاهد مايحدث بصمت ،
،استعجب ردت فعل نغم ،،حاول يعرف ماعلاقة نغم بوالده فهو رأى اهتمام والده يوم عيد ميلاد اخته ،،لم يهتم حينها عندما حاول والده التعرف عليها
،،فهو يكره هذه العلاقات ،،خرجت كلا من فريدة وصبا ومرام وجلسوا بالخارج ،
،قبل قليل خرجت جميلة للذهاب إلى المنزل ،،لم يبق في الغرفة سوى نغم وريان الذي يجلس بعيد يراقب علاقة والده بالفتاه ذات العيون الزيتونية كما اطلق عليها ،،نظر محمود إلى ولده ،ثم قال:دا ياستي ريان اللي حكتلك عنه ،
،اهو شوفتي يشبهني ولا انا احسن منه عارف طبعا انا احسن،، ضحكت بخفوت على مزاح استاذها ،،تذكرت اهانته لها يوم عيد الميلاد طبعا استاذي انت احسن منه بكتير
،،قالت ذلك وهي لم تنظر نهائي إلى ذلك الذي استشاط داخله ولم يعرف لماذا ،،تحدث اليها محمود طول عمرك بكاشة يانغم ودايما عندك الدكتور محمود فوق الكل واي حد ،،نظرت اليه نظرة عطف وحنان لهذا الرجل الخلوق الذي عوضها كثيرا عن حنان والدها ،،،،،،،،