تركهم الطبيب وغادر وقامت جميلة باحتضان ابنتها :باباكي كويس حبيبتي بطلي عياط ،،،وإن شاء الله هيقوم بالسلامة ،،احتضنتها مرام وظلت تبكي بصوت عال ،،ازاي مااخدتش بالي ياماما ،،مع انه تعب مرة وانا معه بس قالي دا انخفاض مستوى السكر ،،لدرجاتي محستش بتعبه
وقف ريان أمام غرفة العناية ينظر إلى والده الذي يغفو على فراش العناية لا حول له ولا قوة ،،تجمعت دموعه في عيونه ،،وشعر في لحظه ان حياته تنهار من غير والده،،،،،،،،
في اليوم التالي ذهبت نغم كعادتها إلى مكتبه ولكنها لم تراه ،،نظرت إلى جدوله واستغربت عدم وجوده ،،قامت بالسؤال عنه ،المسؤل عن مكتبه لكنه اجابها انه لايعلم وفي أثناء خروجها قابلت المعيد حمزة ،،اضطرت ان تسأله:سعد حمزة كثيرا للتحدث اليه ،،لو سمحت يااستاذ هو الدكتور محمود محضرش النهاردة
حمزة :على مااعتقد مااجاش النهاردة ياانسة ،،وكان يتمنى ان تقول له اسمها ،،ولكنها شكرته وغادرت
نزلت إلى اصدقائها حزينة ولا تعلم لماذا تشعر بهذا الشعور السئ ،،فريدة مالك يانغم فيه ايه
نغم :دكتور محمود مجاش النهاردة واول مرة يعملها ،،لما كان مابيحضرش بيتصل ويعرفني ،،
صبا :طيب اتصلي بيه ياقلبي يمكن نسي واهو تتطمني منه انه هيجي ولا نمشي ،،،
فريدة او ممكن تتصلي بمرام كانك بتسالي عليها
عجبتها فكرة فريدة وقامت نغم بالاتصال على مرام ،،،كانت مرام في ذلك الوقت تنام على كتف اخوها أمام غرفة والدها ،ولكنها استيقظت عندما وجدت رنات هاتفها …
مرام :ايوة يانغم لا حبيبتي انا كويسة ،،،عندما تحدثت اليها نغم وسمعت صوتها علمت انه يوجد شئ فسريعا سألت على استاذها :مرام دكتور محمود كويس ،انا قلقت عليه لما محضرش النهاردة ،،وكمان عنده كذا محاضرة ،،،عندما استمعت اليها بكت لأنها تعلم كم حبها لوالدها ،،،واجابتها:بابا فس المستشفى يانغم تعب انبارح ونقلناه
لم تستوعب نغم مااستعمت اليه ،،ولكنها حملت اشيائها ووقفت سريعا ،،إنتوا في مستشفى ايه