انت حر ،،،
في مساء ذات ليلة كان يجلس ريان مع والده ووالدته واخته يتناولون العشاء ،،في جو من الحب بينهما ،،مرام انا كنت طالبة اجازة لاسوان من حضرتك ،،يعني نسافر كلنا كدا ونقضي باقي الشتا هناك زي كل سنة
ريان :انا هسافر بعد يومين يامريومة متعمليش حسابي
جميلة :ايه يابني انت لحقت تقعد دا لسة مكملتش اسبوع ،،انا مش عارفة انت ليه مُصّر على السفر .كانت تتحدث اليه لعل يغيّر تفكيره عن السفر دا ،،
ريان :ماما لو سمحتي انا مش حابب الاستقرار في مصر وانتي عارفة انا سافرت عشان ابعد ويكون ليا كيان بنفسي مش عايز حد يجي يقول انت مولود بملعقة ذهب ،،قاطعته امه …وأنت لما تقف مع باباك وتكبر شغله دا هيكون مش تعبك يابني ،،خلاص تعالى واعمل شغل خاص بيك هنا …..
وقف ريان :ممكن لو سمحتوا تسبوني اعمل اللي عايزه
امسك محمود بقلبه ولم يقدر على التحرك ولم يستمع إلى حوارهم وفجأة وجه بُهت كأن روحه تنتزع، ،اول من رأته مرام أسرعت اليه
:بابا حبيبي مالك فيه ايه ،،رد عليا ،،لم يستطع الرد عليها ولكنه ملس على يديها
انتبه كلا من جميلة وريان الذين اسرعوا عليه
جميلة :محمود مالك ايه اللي حصل ،،اتصل بالدكتور فورا ياريان ارجوك ،،اجابها ريان …حاضر ياأمي حاضر
واخذ الهاتف للاتصال على طبيب العائلة الذي ماان جاء وقام بالكشف عليه .،،،،
الطبيب : للأسف حالته محتاجة مشفى، ثم طلب سيارة إسعاف لنقله ، ،،اذهلت نبيلة لما حدث إلى زوجها وعشرة عمرها..
نبيله :ماله محمود ياأحمد، عمره مااشتكى من حاجة