بعد دقائق تناولوا فطارهم في جو من الألفة والحب بين هذه الاسرة البسيطة
بعد مغادرة البنات ،،جلست نبيلة تتذكر ،،،مامرت به بعد وفاة زوجها ،،،وماعانته مع أخيها وزوجته ،،حتى تركت له مدينة المنصورة بأكملها،،،
بعد وفاة زوجها بسنة أتى اليها رجل صديق اخوها كان يحبها قبل زواجها محمد الأسيوطي:ا
انا جاي وطالب القرب منك يانبيل في اختك ،،،انت عارف انا كنت بحبها ،،بس ابوك ربنا يرحمه ،،،وافق على محمد ورفضني ودلوقتي، هي جوزها اتوفي ،،يبقى ليه مااخدتش حقي من الحب واتجوزها
رد عليه نبيل قائلا:والله يامحسن انا معنديش مانع ،،،بس المهم رأيها الاول ،،،انت عارف انها كانت بتحب جوزها قوي ،،،يعني ممكن ترفض ،،،بس هاخد رأيها واللي فيه الخير ربك يعمله
عاد نبيل إلى بيته ظهرا ،،،لاستراحة فهو يعمل تاجر حبوب، ،وحاله ميسورا لحد ما ،،،
جلس وتحدث مع زوجته ابتسام على طلب محسن ،،لنبيلة
تستمر القصة أدناه