ثم ذهبت الفتيات إلى فيلا المصري ،،الموجودة قريبا من الشاطى ،،دخلت الفتيات وقمن بتهنئة مرام وبعدها بداو يتحدثون على جمال الحفلة ،،جلست فريدة بجانب نغم ،،بينما صبا اخذت همس وبدأو يشاهدون الحديقة التي تقام بها الحفل، ،واحتفالات بعض أصدقاء مرام
، تجلس نغم طوال الحفل هادئه لأنها بطبعها تحب الهدوء ولولا معزة صديقتها لما أتت إلى هذه الحفلة ،، كان هناك الكثير من الفتيات يحتفلون حولها يقومون بالرقص ،،وأغاني أعياد الميلاد مع بعضهم البعض في جو من المحبة
،،فكان احتفال خاصا بالبنات ،،بعد فترة من الوقت دخل والدها باجلاب هدية لقرة عينيه،،محمود :انا عارف انك بتعشقي الرسم علشان كدا ملقتش أجمل من دي اقدمهالك حبيبتي، ،وكانت الهدية عبارة عن مفتاح لمرسم فهي تعشق الرسم كثيرا،ثم تركهم وخرج حتى يحتفلوا ،،هنأها اصدقاها على هدية والدها ،،فمنهم من تمنى ان تكون في مكانها ،،وكيف وهي الرقيقة الجميلة التي يعشقها جميع اصدقائها الا بعض الحاقدين لها
[ ] بداو البنات بأغنية عيد الميلاد المعتادة وجاءت مرام إلى أن تطفي الشمع لان الجو شتاء وكان على البنات المغادرة،، جاءها صوتا محبب إلى قلبها ،،وهو مثالها الاعظم اخوها حبيب قلبها ،،سمعته يقول لها بصوت عال ، هتطفي