حزن محمود كثيراً على ولده فمهما فعل أو قال فهو وحيده وروحه
ثم نظر إلى نغم ولم يتحدث لأنه حزن أكثر عليهما
ذهبت نغم إلى مكتبها ولكنها حزينة شريدة كانت تعتقد أن المواجهة ستكون أشد عنفًا ولكنه كان هادئ مسالم لحد الجنون والبرود……كل مافعله هو النظر إليها فقط
بعد دقائق من جلوسها في مكتبها
اتصلت هدير السكرتيرة بنغم : أستاذة نغم في اجتماع ضروري النهاردة والمفروض تحضري في قاعة الإجتماعات بعد نصف ساعة
نغم : خلاص ياهدير هحضر، دكتور محمود هيحضر
هدير : أيوة يافندم صمتت نغم للحظات ثم سألتها : البشمهندس ريان هيحضر