واقفاً كالمسلوب منه الحياة لا يستطيع التحكم في شوقه ولا يستطيع البوح به فهي كسرته بكلامها
لا يتحرك لا يتحدث ولكن كل مافعله ظل ينظر إليها كي يشبع روحه التي سلبتها
كيف لكي صغيرتي ألا تشعري بحبك المتشعب بأعماقي !!
أطال النظر اليها حتى أوشكت على الإنهيار والإستسلام إلا أنه أخيرا فاق لحاله وتركها وغادر دون أي كلمة أو حتى الإجابة على سؤالها
كان هذا أول لقاء بينهما بعد الإنفصال
لفت نظرها فقدانه لبعض وزنه وطول لحيته قليلاً مماجعله أكثر جاذبية
آاااااه لو لغت عقلها لدقائق لتمتعت بأحضانه وضربت بكل وعودها لنفسها عرض الحائط