إلى هنا لم يستطع السيطرة على نفسه :
اسمها أنسة نغم ،وبعدين كنت عايز والدي يقولك ايه ،اسفين يابني ،اصل ابني بيحبها ……
حمزة :انا اسف مكنش قصدي طبعا ،بس كنت ،قاطعه لا كنت ولا مكنتش …..
انت عرفت دلوقتي، انها خطيبتي ،واكيد كمان عرفت انها كانت بتتهرب منك ليه …..،
حمزة :يعني انتوا كنتوا على علاقة ،يعني بتحبوا بعض
ريان :جدا بنحب بعض جدا ،انا مكنتش عايز اصدمك ،بس بعرفك اننا خلاص مينفعش نخبي ،احنا كنا مستنين بس الامتحانات تخلص ونعمل حفلة ،بس بدل حضرتك كل شوية ،تضايقها كان لازم تعرف …..
كل هذا ونغم تقف ولا تتحدث ،تنظر إلى يديه التي امسكها بقوة كأنها ستهرب منه…..
لمحتهم فريدة بهذا الوضع أتت إليهم،
نظرت نغم إلى ريان الذي مازال يتحدث إلى حمزة
شعرت وقتها انها تريد الهروب من حضرته ….
تريد البعد بأي طريقة، لا تستطع مواجهة حديثه هذا ،حتى مع نفسها…..
نغم :- ريان ،نظر اليها سريعا عندما نادته بدون القاب