كأنها تقول له ،انا لا اعلم عن ماذا يتحدث ؟؟
عندما رأها حمزة بتلك الحالة ….وجه نظره إلى ريان قائلا:
انا عارف ان نغم قريبه جدا منك ومن والدك ،وانا كنت كلمته من فترة عن موضوع ،فحبيت بس ،اطمن من نغم ايه رأيها ،ورأي حضرتك كمان ….
قاطعت حديثه نغم :- موضوع ايه يااستاذ حمزة ،مش واخدة بالي ،على مااعتقد محدش قالي اي حاجة ،ثم نظرت إلى ريان ،عن ماذا يقصد !!!!!!
حمزة ::-انا كنت طلبت من دكتور محمود ،عنوانكم ويعرف والدتك ان انا طالب زيارة لكم ،وبقرر طلبي دلوقتي، للبشمهندس، انا بجد طالب اوصل لمامتها ،واطلب ايدها……
………..
تسارعات نبضات نغم سريعا، لدرجة شعرت ان قلبها سيتوقف ،ثم نظرت إلى ريان نظرة ضياع ،وبدأت تحدث حالها ….
مستحيل واحد جاي يطلب ايدي من الشخص اللي بحبه ،يارب ماهذا الذي أشعر به ،يارب أشعر بتمز. ق داخلي في جميع اوردتي…….
امسك ريان يديها والذي شعر ببرودة في أطرافها، ولكن ارجعه إلى طقس الشتاء …..
نظر مرة إلى حمزة ومرة اليها ،ثم اتجه اليه قائلا
ريان :- وينفع يا استاذ او دكتور، ماهو انت بعد كام شهر ان شاءالله هتكون دكتور ،تطلب ايد واحدة من خطيبها …….!!!!!!
وعندما قال ذلك نظر اليها نظرة عشق ،حينها فقط تأكد انها تخصه وحده ،ولا احد غيرها يملأ حياته …
فجأة، صدمة ،تخبط،!!!!لم تعد تعرف ماهو شعورها آلان ،أهي تحلُم ،أم انها في عالم واقعي ،،أرادت ان تسمع ذلك مرة أخرى حتى يطمئن قلبها ……
ولكن قاطع امنيتها حمزة :
بس والد حضرتك مجبش لي سيرة نهائي، طيب ليه علقني ،ماتردي يانغم ،قولي حاجة