وفي أثناء حديثها قام الدكتور محمود بالاتصال عليها
د.محمود:الجميل عامل ايه ،،وايه اخبار الجامعة والمحاضرات…..
اجابته :كويسة ….والجامعة كله تمام
د.محمود:طيب كويس لما تخلصي محاضرة استاذك الغلس، ،تعالي معه ضروري على الشركة ……
نغم: خير فيه حاجة ،هوضروري اجي النهاردة ،،،مينفعش بكرة …..
قاطعها محمود :لا دا امر ….
نغم :خلاص هاجي بس بلاش مع ابنك المصون !!!
ضحك علي كلماتها ،..لا هتيجي مع ابني المصون ،،عايزكم ضروري انتم الاتنين مع بعض ….
نغم : خلاص ربنا يسهل …….بعد ماانهت اتصالها
ذهبت الفتيات الثلاث إلى الجامعه ،،ولكنهم تأخروا لبعض الدقائق عن المحاضرة……
قبل قليل دخل ريان إلى المدرج،،،بحث عنها ولكنه لم يجدها …جلس ولم يتحدث وانتظر قليلا ،على أمل انها تأتي ….عندما لم يجد صديقاتها ،،،كان بعض الطلاب ينظرون إلى بعضهم البعض ولم يعرفوا ماذا يحدث مع استاذهم ؟؟؟؟
،وقف عندما فقد الأمل ، وكان الألم والحزن بادي على وجهه،،،،دخلت الفتيات سريعا إلى الجامعة فهم قد تأخروا اكتر من ربع ساعة على المحاضرة، ،بسبب زحمة المواصلات…….
وقف ريان وبدأ يهيأ نفسه ،،حتى يستعد للمحاضرة ،،التى بدأت تخنقه، ،عندما لم يجد محبوبة قلبه ،،،لحظات وسمع طرقات على باب المدرج …..