حين أضمك بين ذراعي أشعر وكأنني أمتلكت الكون وما به
❣❣❣❣❣❣
في صباح اليوم التالي ،،،بعد ان ا ستيقظ ريان من نومه المتقطع ،،،قام بالاتصال على عمر …….
عمر عايزك تأجل الاجتماع لبكرة ،انا مينفعش اسافر النهاردة، ،،لسة فيه شوية حاجات عايزة اتفاق مع بابا ،،انت عارف بقاله فترة بعيد عن الشركة وفيه حاجات كتير لازم يعرفها ،وكمان انت بتقول قدامي اكتر من اسبوع،،وعندي محاضرة مهمة النهاردة،
،
عمر:انا هحاول ،،اجل شوية بس لازم متتأخرش ،
،بعد ان أنهى اتصاله …قام بروتينه اليومي ،،،ثم هبط إلى الاسفل ،،،وجد كلا من والده ووالدته واخته يجلسون بانتظار فطورهم ،،،،
جلس وكان يظهر عليه آثار التعب وعدم النوم ،،،نظر اليه والده …..انت منمتش ولا ايه يابني باين عليك التعب ….
تذكر ريان ماحدث له بليلة امس ،وماجنى من أحلامه، مع سارقة قلبه ،تمنى الا يفيق منها ابدا……
كان يتقلب بنومه ولم يستطع النوم لما حدث ،ولما رأته نغم في مكتبه ،هو لا يعرف كيف فعلت سها ذلك؟
امسك فونه وأتى بصورتها التي وجدها على صفحتها الشخصية بالفيس ،وبدأ يتحدث اليها:
انا مش مصدق الصبح يجي علشان اشوفك ،واضم نظرات عيونك ليا ،يا قلبي ……
رجع برأسه إلى الخلف لكي يقلب في صفحة اخته ويبحث عن كومنتاتها مع اخته ،لكن غلبه النوم من التعب …….
استيقظ من نومه وجدها تجلس بجواره ،وتلعب بخصلات شعره الحريرية، فتح عينيه قائلا:-
،ايه الجمال على الصبح دا .،احلى صباح دا ولا ايه..
ردت عليه :وحشتني جدا ،دا كله نوم ….
قام برفعها واجلسها على ركبتيه ،حتى اصبحت في احضانه كاملة ،نظر اليها هي ليست كالنساء ،جميلة هي ببرائتها وخجلها ،فريدة عن غيرها ،هدوئهاوجمال عيونها التي تأسره إلى عالم آخر …
نظرت اليه وتقالبت عيونهم ووضعت يديها على خديه وهمست بعشق بجانب أذنيه، حين اكون وحدي يكون الكون لي وحين اكون معك اكون انا والكون لك ،إلى هنا لم يستطع السيطرة على لهي..ب عشقه ،اصبحت أنفاسه الحارة تلفح وجهها ،حتى اخذت شفتيه استقرارها في ملاذهم الاخير ….
طالت قبلته حتى اصبحت سيل من القبلات ،أخذها بين يديه ووضعها بجانبه على الفراش ،ثم بدأ ان يجردها من ملابسها ….