عمر :اه عندك فوق ،بس مش كل الصور ،انا اخدت منهم شوية برضو……ضربه ريان على رأسه ،،،يابني هتفضل زي ماانت كدا ،لازم كل حاجة تقسمها ……
نرجع إلى مدينة عروس البحر المتوسط، حيث الجو الشتوي الرائع الملئ برائحة المطر ،،تقف نغم في شرفة غرفتها وتنظر إلى قطرات المطر الذي تتساقط في كل مكان وتفتح يديها لالتقاطها وتشعر بالسعادة لأنها تعشق جوالشتاء
وتتمنى يكون حبيها يوما معها يلهون ويضحكون تحت المطر ،،خرجت من امنيتها عندما دخلت والدتها نبيلة فهذه المرأة اسما على مسمى ،،نبيلة في الحب والحنان ورغم فراق زوجها الا انها لم تشعر بناتها بنقص شيئا حتى لو حنان الاب فدائما تتعامل معهم كاصدقاء وتعطي لهم نصائح من غدر الزمن ،،وكيف يحافظون على طيبتهم وبرائتهم ولا يدعون شيئا يغير حالهم ،،دخلت غرفة ابنتها قائلة
:لسة زي ماانتي عمرك ماتكبري ابدا لازم توقفي وتلعبي بالمطر ،،،توجهت اليها نغم بابتسامة :نعملو ايه ياست ماما في عقل بنتك الطفولي ،،نقول ايه بس بنتك عندها مرض هوس الشتا
نبيلة:الف سلامه عليكي يا حبيبتي متجبيش سيرة الأمراض ابدا حتى لو كان هزار ،،تعالي وقوليلي، ،عاملة ايه في جامعتك ،،وبعدين ماقولتيش ليه انك اتعرفتي على بنت الدكتور محمود كدا تحرجيني قدامها …دلوقتي تقول دا بتخبي على مامتها