بعد خروج نغم من مكتبه ،،استدار إلى سها :
ايه اللي قولتيه دا ياسها ،،هي كانت عملت ايه لكلامك الجارح دا …..؟
سها:ايه اللي بتقوله دا ياريان ،،،انت متساهل اوي كدا مع موظفينك، ،وبعدين البنت دي مش برتحلها ،،معرفش باباك متمسك بيها كدا ليه ،،دا الكام مرة اللي شوفته معها لولا عارفة عمو والله لكنت قولت بيحبوا بعض
سها :هذا كان رد ريان بصوت مرتفع لدرجة انها قفزت من صوته ،،
انتي بتتجاوزي حدودك ،،وصلت بيكي تتكلمي بالطريقة دي على بابا ،،،…
سها :والله مااقصد حاجة انا بس بقول على شعوري بكدا متزعلش ،،المهم هنضيع وقت على ست نغم ،،اه نسيت أسألك هي كانت جيالك ليه ،،؟
تذكر ريان ذلك وهو لا يعلم فهي لم تأتي ولا مرة قبل ذلك ،،خرجته سها من شروده
:ريان بكلمك البنت دي بتجيلك ليه ،،وبعدين تعالى هنا ،،انت كنت خايف عليها من كلامي ليه ،،ايه ساكت ليه ماترد….
ريان :ايه اللي بتقوليه دا ،،انتي اتجننتي، ،اعقلي كلامك ياسها قبل ماتقوليه، ،وياله روّحي عندي شغل
سها:ريان انت زعلت ،،انا بتكلم عليها حسيتها مش تمام يعني مرة مع باباك والنهارده، ،جاية عندك المكتب
لم يتحمل ريان اكتر من ذلك :قولت عندي شغل ،
سها:طيب خلاص هسيبك تكمل شغلك ونتقابل بالليل ،،لازم تحضر معايا حفلة عيد ميلاد شروق ،،احنا مبقاش نشوف بعض زي الاول ….
ريان :هشوف كدا وارد عليكي ودلوقتي، ،عندي شغل
بعد خروج سها ،،جلس ريان وهو يكاد يجن مايحدث معه ،،،كل مايتذكر دموعها وكأن هذه الدموع كالن.ار تكو.ي قلبه ،،بدأ يحدث حاله…..
: مستحيل ان شعوري دا يكون حب ،،لا لا مستحيل، ،انا بس بضايق من اللي بيعاندني ،وهي بتعاند كتير
بس انا بضايق لما بشوف حد قريب منها ،،ولو غابت عني بتوحشني جدا بطريقة عمري ماحستها مع حد
دا حب ياريان مش وهم ،،،،،،،،،،،،
المفروض أعمل إيه حاليا ،أدوس على قلبي ،ومفكرش فيها ،واخد خطوة خطوبتي من سها ،واشوف هقدر اتخطاها، ،ووقتها هعرف ان كان دا حب أو وهم؟
بعد فترة ترك عمله ،،،وقاد سيارته يتجول بها في الشوارع دون هداية، إلا أنه اخيرا سمع لنداء قلبه ،وحاول الاتصال بها من خلال همس…..
في منزل نغم …..
جلست نغم اكثر من ساعتين تبكي على قلبها الذي أحب الشخص الخطأ ،،كلما تذكرته هو سها تشعر بأن قلبها سيتوقف من وجعه وألمه،هي تعشقه حد الجنون
كيف لها أن تنساها ،……
اخيرا تعب جسدها وانهكت نفسيا وجسديا
وذهبت في سبات عميق ،تمنت بعدها ألا تفيق منه
حتى لاترى حبيبها مع امرأة أخرى……