نظرت بداخل عينيه بقوة ،جعلته يشعر انه أصبح عدو لها ،،،هقدر حاولت تخطوا خطوات بسيطة ،،كانت تدعي بداخلها الا يخذلها ربها ابدا ،،،
اسندتها فريدة وصباوحاولت تخطوا خطوات بسيطة ،،،إلى أن تخطته تمام ،وقبل الإبتعاد عنه ،،،
شكرته قائلة:شكرا تعبنا حضرتك معانا ،،،وتركته وغادرت دون كلمة اخرى،،،،
ظل واقفا مكانه ،،،لا يتحرك فقط يتابعها بعينيه ،،خوفا عليها ،على رغم أنها قطعت وقتا طويلا للوصول إلى بيتها الا انه لا يمل من الوقوف
وقبل ان تدخل إلى بيتها شعرت انه مازال موجود ،،استدارت اليه وليتها مافعلت ذلك ،،فكانت هيئته من بعيد تخطف الانظار، ،لدرجة شاهدت معظم الفتيات اللاتي يعبرون الشارع تنظر اليه ،،
تبا لك أيها القلب مازلت تحن اليه ،،لم يعتقد انها ستدار نحوه ،،لذلك ظل واقفا ،،،ولكن عندما استدارت وتقابلت نظراتهم ،نظر اليها كأنه يودع قلبه هنا ويرحل ،،،ولكن نظرتها كانت بمثابة احتياج رغم وجعها منه ،،دخلت إلى منزلها ،،،وبعد دقائق قليلة ،،قاد سيارته عائد إلى منزله ،،،ولكن مشاعره مضطربة ومتضاربة،