جميلة:ابدا ،انا بس بقولك فكر واحنا معاك ولو عايزاه بجد بعد تفكير اكيد مش هنوقف في طريق سعادتك يابني مش كدا يامحمود ،،،كان محمود يجلس وفي يديه جريدة ومنشغل بها او ادعى ذلك ،،،لأن كلمات ولده احبطت تفكيره في جوازه من نغم ولكنه عندما استمع إلى جميلة :اه طبعا ،انا مش هقف قدام سعادته اكيد
ولكن جاءته فكرة لعلها تفيد ،نظر إلى مرام ….
مرام حبيبتي نغم مكلمتكيش من زمان البت دي وحشتني جدا ،،،،،نظر ريان إلى والده بغض.ب ،،،
هو ليه حضرتك بتحسسني انها من بقيت العيلة
محمود :لاني بعتبرها فعلا من بقيت العيلة وبكرة هخليها من العيلة ،،،،قاطعته مرام
اه كلمتني النهاردة يابابا ،،انا اللي اتصلت لأنها كانت وحشاني جدا من ساعة مابدات شعل معناش بنتقابل زي زمان ،فكرت انزل اشتغل انا كمان بعد الجامعة زيها ،،،بجد انا نغم دي فخورة بيها ،،تعرف ان عمر معجب بيها كمان، قالت ذلك بشئ من الحزن ……
محمود :هي عاملة ايه ،،كويسة
مرام :اه سألت على حضرتك، ،وقولت لها انك نايم ،،حتى سمعت صوت ريان وهو داخل عندهم المحاضرة ومعرفتش اكمل كلامي بعدها ،،فكرتني هروح اكلمها ……
في هذه الاثناء تذكر ريان عندما دخل،،،فقد بدل موعد المحاضرة مع دكتور اخر للضرورة،ولكنه لمحها تجلس في مكانهاالمعتاد بجانب اصدقائها،وجدها تتحدث في الهاتف وتضحك وكانت ملامحها بريئة حتى في ضحكاتها ،،،تذكر كيف اهانها في آخر مرة التقى بها ،،،ولكن عندما
دخل ووجدها تضحك وتتحدث في الهاتف ،،،