قبل قليل وصل عبد الغني لمكتب ريان ،،،وجده يتحدث إلى مدير اعماله بلندن ،،،،جلس لانتهاء مكالمته التي استغرقت عشر دقائق،،،
ريان:خلصت الملفات ولا ايه ، انا فكرتك مشيت مكنتش موجود في مكتبك
عبد الغني:لا كنت مع نغم في مكتبها براجع وبعلمها زي ماوالدك طلب مني ،،،،تضايق ريان من مجرد نطقه اسمها بدون القاب ،،،،،ولكنه لم يتحدث، ،،،
اه طيب شفتها ازاي قصدي يعني هي لسة طالبه هتقدر تستوعب العمل ،،،،
عبد الغني:لا دي ماشاءالله زي ما الدكتور وصفها بالضبط،،مش مجرد جمال بس لا وذكاء كمان ،،لا من دي ريح بالك نغم هتكون خلفتي ان شاءالله
ريان :اسمها أستاذة نغم ،،،زي مابقول لحضرتك استاذ عبدالغني مش كدا ولا ايه ،،،،استغرب عبدالغني حدته في الكلام ،انا قولت كدا لأنها اد بناتي ،، وكمان هي طلبت مني قدام الدكتور عدم القاب
في هذه الاثناء دخلت هدير إلى مكتبه وامسكت بالملف واعطته للأستاذ عبدالغني، ،،،
هدير :انسه نغم جابت دا وقالت اسلمه لحضرتك شخصيا ،،
ريان :هي برة ،لو برة خليها تدخل ،،،،
هدير لا هي ادتهولي بعد ماعرفت وتأكدت ان الاستاذ عبد الغني عند حضرتك ،،،
غادرت هدير، ،،واخذ الملف منهما وطالبهم بالخروج إلى اعمالهما ،، ، ،
ماشي يانغم ،هشوف اخرتها معاكي ايه ، ،،،