رواية غRام العنقاء كاملة (جميع فصول الرواية)

 

شكرته كاميليا وقابلت صديقتها أمل لتبارك لها بسعادة:
– مبروك يا كوكي…
كاميليا بسعادة غير مصدقة ما قاله لها زميلها الطالب منذ قليل :
– أمولة.. أنا لحد دلوقتي مش مستوعبة إن عوض ربنا لي حلو أوي كده .. الحمدلله يارب
ابتسمت أمل بفخر:
– ولسه أنا واثقة إن ربنا هيكرمك .. أنت تعبتي كتير أوي في حياتك وإن شاء الله ربنا هيعوضك.. ده كفاية إنك كنت شايلة مسؤولية بنتك طول السنين اللي فاتت وكنت بتشتغلي مع الدراسة وده كان صعب عليك
زفرت كاميليا بحزن:
– كنت هعمل إيه بس .. قولت أشوف شغل كول سنتر قريب من البيت عشان مصاريف دانا ولو تعبت ولا لو حصلها حاجة أو مصاريفها .. أنت عارفة .. سامح مشافش بنته غير يوم ما اتولدت وعليها لحد دلوقتي ميعرفش أي حاجة عن بنته ولا مصاريفها ولا بيبعت نفقة ولا أي حاجة
– محاولتيش برضو ترفعي قضية أو تبهدليه
ردت كاميليا بثقة:
– حقي منه لو مش هاخده في الدنيا .. كفاية إني هاخده عند ربنا … كل جنيه اتصرف على بنتي من جيبي و ربنا اللي يعلم تعبت إزاي معاها … هو هيصرفه ديون كتير أوي عليه في الآخرة .. علشان هو اللي كان مسؤول يصرف ويتعب
أمل بذهول :
– والله يا كوكي بستغرب إزاي واحد زي سامح ده يسيب واحدة زيك زي القمر و معاه بنوتة أي حد في الدنيا يتمنى يكون معاه بنوتة زيها … إزاي معندوش فضول يشوف بنته حتى .. البنت مفيش في جمالها والله
ابتسمت كاميليا وقالت :
– المهم سيبك بقى من سامح والسيرة دي عايزين نحتفل بمناسبة تخرجنا خلاص أخيرا إفراج
_________
رجعت إلى منزلها بعد احتفال بسيط مع زميلاتها بالكلية بمناسبة نجاحهم.. دلفت إلى المنزل فوجدت ابنتها بنت السنوات الثلاث عند جارتها بالعمارة تلعب مع أطفالها عمر و زينة فهما صديقاها الوحيدان و كاميليا تثق بأمهم جدا وتحبها
دلف شقيقها كمال الذي يدرس بالمرحلة الثانوية إلى غرفتها
ابتسمت كاميليا عندما رأته .. فأحضر معه علبة صغيرة بها بعض قطع أنواع الشيكولاتة ولكن ثمنها غالٍ جدا على مصروف كمال الصغير وهو يقول لها بابتسامة :
– كوكي بصي جبتلك ايه .. الشوكولاتة البيضا اللي بتحبيها جبتلك احلى انواع فيها
ابتسمت كاميليا قائلة بعتاب :
– بس دي غالية أوي على مصروفك يا كيمو .. ليه بس كده تتعب نفسك
رد كمال بثقة :
– يا حبيبتي أنتِ تستاهلي أحلى وأغلى حاجة مفيش حاجة كتير عليكِ .. ده أنتِ أختي
-ربنا يخليك ليّ يا كيمو
أضاف كمال متذكرا:
– الشوكولاتة البيضاء إللي بالبسكويت لدانا عشان عارفها بتحبها زيك
ابتسمت كاميليا بسعادة:
– متحرمش منك يا أحلى وأحن أخ في الدنيا .. دايما بقول إني مطمنة على دانا وأنت موجود
ليضيف بتذكر :
– صحيح هصلح التكييف النهاردة…جهاد جارتنا هتبعت واحد يصلحه
– طب كويس

close

”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top