___________
دلفت فاتن إلى غرفة اختها..لتجدها متكورة على نفسها على السرير
تكتم شهقاتها بصعوبة… لتدخل خلفها امها وهي تغلق الباب فسألت فاتن امها عن سامح والمأذون وقالت بأنهم خرجوا
ليحاولوا تهدئة كاميليا…حتى لو كانت أمامهم بكل هذه القوة والثبات ولكن المشهد نفسه صعب عليها
مشهد جعلها تشتعل لتسأل امها :
– هو كده طلقني يا ماما صح ؟
– أه يا بنتي كده خلاص.. ربنا يعوضك خير يارب
سألتها بهجوم:
– هو أنتِ فاكر أنه طلقتي من شوية بس ؟
لتردف بصراخ بينما الدموع تملأ عينيها وهي تنظر لأختها وامها :
-هو انتوا فاكرين أن الطلاق هو اللي حصل مع المأذون من شوية بس !!!
هزت أمها كتفيها بشدة تهدئها:
– في إيه يا كاميليا مالك بس
دفعت أمها عنها وهي تقترب من اختها قائلة :
– الطلاق كان بيحصل نفسيا قبلها بكتير .. بكتير أوي
ثم أردفت وهي تشملهم بنظرات نادمة:
-في كل مرة احتاجت فيها جوزي يطبطب عليا وسابني بعد أول شهر واسبوع جواز وسافر … و في كل مرة حكيتله علي إللي واجعني وكان بيستهزأ به ويقلل منه .. ولا لما كنت بتمنى يبقى رومانسي معايا ولو لحظات ويحسسني إني ست … ولا ..
في كل مرة كنت بوريه فيها شكلي في فستان جديد و يتريق ويتنمر على شكلي و حسسني فيها إني نص ست وإني مش كفاية له رغم أنه كل الناس كانت بتشهد اني حلوة ..