رمق سامح عروسه وهي تتهادى فوق الرواق الطويل الخاص بالفندق الذي أقيم به زفافهما..
أخذ يتأملها تقترب .. عيناه تعلقت بعينيها وكأنه يطالبها بالتقدم وعدم الالتفات لأي همس يجري من حولها.. اقتربت قليلاً عندها بدأ يلحظ تفاصيل الفستان الجميل الابيض..
كان حفل زفافهما رائعا وهادئ .. سلمها والدها له وهو يسلم عليه قائلا بحزن:
-خلي بالك منها يا سامح .. دي حتة مني وأغلى حاجة بديهالك
سامح بابتسامة مشرقة:
-متقلقش يا عمي دي في عينيا
close
بدأ حفل زفافهما الرائع وبعد انتهاء اليوم ذهبت معه إلى بيتهما ..
فتح سامح باب الشقة وسمح لكاميليا بأن تتقدمه.. قبل أن يغلقه خلفه.. ثم مد يده يقبض على أناملها الرقيقة بقوة ويسحبها خلفه..
كانت تتجول سريعا وقد قرر سامح التوقف عن التجول بالشقة.. وهو يسألها:
ـ ايه رأيك في الشقة؟..
-حلوة اوي
-بس مش أحلى منك يا كوكي