بينما سامح ينظر أمامه بكل برود وهو ينهي آخر إجراءات الطلاق
المراة المطلقة تستلم ورقة طلاقها وتوقع عليها بيديها في مشهد يتصدره الحيرة بين فرحتها بنيلها الحرية والافراج عنها من سجن زواجها الاليم، وبين خوفها من نظرة المجتمع إليها كمطلقة، في هذة اللحظة يصبح الطلاق وقتها شهادة دكتوراه تحصل عليها بعد دراسة في الحياة الزوجية القاسية التي مرت بها ، والنتيجة بدل حصولها على لقب الدكتوراه يلتصق بها لقب “مطلقة”وبامتياز ، ومن هنا تضيع ابتسامتها
بسبب انها مطلقة !
بسبب لقب يكرهه المجتمع
بسبب لقب كانت لا تتمنى أن تحصل عليه وهي صغيرة بالسن ببداية حياتها
بسبب رجل مريض وفاشل ولا يستحق أن يتزوج أساساً
همست فاتن بسعادة:
– ده ربنا نجدها نوسة والله…
لتضيف بسخرية :
– متنساش تمضي سامج بقى
زمجر سامح من بين أسنانه مصححاً لها :
– قولتلك قبل كده اسمي سامح…
ردت بتبرير :
-أحنا اعتمدنا الاسم خلاص…طب والله لايق عليك
رد باندفاع :
– متخلينيش اغلط فيكي…انا عامل احترام لجدك واهلك
– متقدرش اصلا
رد جدها بتحذير:
– بس يا فاتن خلاص