– عارف … لما خذلتني ومأخدتش حقي من اللي أساؤوا ليّ وظلموني وضربتني بسببهم وقتها بس نزلت من نظري كراجل
يومها عرفت إنك كذاب علشان زمان وعدتني إنك هتبقي سند حقيقي ليّ .. بس للأسف طلعت مسنودة على حيطة مايلة أخذتني ووقعت بي
صاح سامح مهددًا إياها :
– وأنا خلاص مبقتش عايزك في حياتي … خلاص أنا كرهتك
ولو حاولتي ترفعي قضية نفقة ولا تطالبي بحقوقك اللي كده كده اختي مضيتك على تناول عنها… ولو حاولتي تيجي ناحيتي … أنا بقى وقتها هدمرك ..
أنتِ كده كده اتنازلتي عن القضية يعني خلاص مفيش حاجة تخوفني منك دلوقتي
ردت كاميليا بقوة :
– انا مش مسامحاك ..
و ان شاء الله زي ما ظلمتني يتردلك في نفسك مش في حد تاني… ولا اخواتك ولا امك ولا اهلك لا هيتردلك انت يا سامح
بكرة تدوق كل اللي عملته فيا…
دفعته بعنف وهي تدلف إلى غرفتها وهي تبكي بشدة ولكن هذه المرة ليس أمام أحد..
هذه المرة كانت تبكي وحدها
دعت امها عليه بحرق :
-ان شاء الله بكرة يحتار فيك الدكاترة والدوا سنين…انا مش مسامحاك على إللي عملتوه في بنتي