-كاميليا افتحى الباب
لم تسمع صوتها فقال جدها بصوت عالى :
-يا كاميليا افتحي..
خرجت فاتن من غرفتها واقتربت هي وكمال من والدتها.. ثم فتحت كاميليا الباب قائلة بانهيار:
– أكيد أنا وحشة أكيد أنا السبب .. يمكن العيب كان مني أنا .. معرفتش أعمله كل اللي هو عايزه
هزت فاتن رأسها بنفي :
– لا يا كاميليا أنتِ مش وحشة ولا أنتِ السبب .. هو اللي سلبي و ابن أمه ومعندوش ثقة في نفسه ولا في حد أصلًا و بيطلع عقده عليكِ .. صدقيني بكرة ربنا هيعوضك باللي يتمسك بكِ ويحبك.. أنتِ لسه صغيرة والحياة لسه قدامك وطول ما أنتِ مظلومة اتأكدي إن ربنا هيعوضك عوض هينسيكي إللي أنتِ فيه دلوقتي وهيجى يوم تضحكي على الأيام دي و وقتها هفكرك.. بس أنتِ ارمي ورا ضهرك وعيشي حياتك وكملي دراستك .. كملي الـ ٣ سنين إللي فاضلين في الكلية واشتغلي و عيشي علشان بنتك إللي جاية
رد كمال شقيقها الصغير :
– الطلاق ده مش آخر الحكاية ولا آخر الدنيا