ثم أضافت قائلة:
– هتضيع نفسك علشانها ! علشان دي
صرخ سامح بغضب :
– وهي عادي كده تدوس على شرفي وتخوني ؟
– ما تغور في داهية … ولما تروح مننا أنت هي هينفعنا موتها بإيه
زفر بغيظ:
– مش طايقها.. مش طايق وجودها … كلمي أهلها ياخدوها
– حاضر اهدى أنت بس وارتاح وإحنا هنخلص لك كل حاجة وهتصل بجوزي ييجي
ولكن ما لم تكن كاميليا تتوقعه ان سميحة كانت أحضرت أوراق تنازل عن حقوقها حتى تضمن أن كاميليا لا ترفع قضايا مطالبة بحقوقها
وجعلتها تمضي على الورق رغماً عنها بتهديد أن لم تفعل ذلك فسوف تجلب سامح مرة أخرى يستكمل ما كان يفعله بها
وبعدها غابت كاميليا عن الواقع
_________
دخلت كاميليا المستشفى و تم حجزها بضعة أيام .. ولكن ضربات زوجها لها لم تمس بطنها او ظهرها
ولم يحدث اجهاض للجنين
بينما أهلها دعموها على رفع دعوى قضائية بالتعدي
رفعت كاميليا الدعوة على سامح بعد ما فعله بها من أضرار وتسبب بكدمات على جسدها ووجع لا يحتمل فالطبيب كان دائمًا يقول لهم :
– إحنا أنقذنا بنتكم بصعوبة …
دلفت سميحة شقيقة سامح إلى تلك المشفى وبيدها عبدالله زوجها تتأنق في ذراعه فرأتها فاتن شقيقة كاميليا .. فركضت نحوهما والغيظ يملأ صدرها ، تنوي أن ترد لهم ما فعلوه لأختها البريئة الجميلة
هددتها سمحية ببرود :
– أنتِ يا بت لو حاولتي تزني على أختك و ترفعوا على أخويا قضية ولا تجيبوا سيرته في تحقيق … هقلب الترابيزة عليكم كلكم… خلي أختك تبقى حلوة كده و شاطرة وتقول إن مش أخويا اللي عمل فيها كده
صاح عبدالله بتحذير :
– تتنازلوا عن المحضر مقابل إن أختك تاخد حاجتها اللي في الشقة.. متنسيش إن حاجتها في شقة في بيت عيلة