– عايزك تنسي بقى واحد اسمه سامح … تنسي إنك عرفتي سامح ده واتجوزتيه عشان أنا مش هسيبك على ذمتي لحظة واحدة…
كاميليا بترجي:
-سامح أنت فاهم أنت بتعمل إيه.. أنت بتظلمنى من غير ما اعمل حاجة.. عايز تطلقني من غير سبب… أنا مراتك وأم بنتك
رد سامح بقسوة:
– مش عايزك ولا عايزها … مش عايز منك عيال أصلًا..
حاولت كاميليا إيجاد صوتها بصعوبة لم تعد تستطيع الكلام … شعرت بخنقة شديدة:
– أنت مش مصدقني !!! ومصدق خيال في دماغك مجرد شكوك … أنا مش مسمحاك على اللي بتعمله في ده
قاطعها سامح بغضب وهو يكتم فمها بيده :
– لكن أنا صدقت الدليل على كذبك اللي شوفته بعيني..
شعرت بانتهاء كل شيء حولها… حتى صوت نفسها لم يعد موجوداً .. كل شيء حولها يختفي لدرجة أنها شعرت بالموت يقترب منها … فآخر ما همست به لنفسها كانت جملة صعبة جداً :
“يارب أنا مش مستعدة أقابلك دلوقتي ، انجدني”
فكان آخر كلامه لها وقتها:
-أنتِ طالق يا كاميليا
يتبع …………
“لأنني أحببتك لدرجة أنني مستعدة للتضحية من أجلك لأنني تركت من يحبوني واخترتك، لأني تجاهلت من حولي ووثقت بك.. لأنني أحببتك ووقعت في لعنة الحب وأنت كنت لا تستحق..
أنا آسفة لنفسي التي جعلتها تعيش ما لا يحق لها العيش.”
دلفت أخته إلى الشقة وهي تصرخ في أخيها وتحاول أن تجعله يترك كاميليا .. فالفتاة البريئة على وشك الموت حرفيًا
صرخت أخته فيه بخوف :
– حرام عليك دي هتموت بجد