تركها سامح وألقى الهاتف في يديها لترى بعض الصور قائلًا :
– سجل حضورك مش مكتوب اسمك فيه النهاردة ليه ؟؟؟ ولا حتى الأسبوع اللي فات كله
نظرت للمحادثة التي بها الصور وشهقت في صدمة ووضعت يدها على فمها من الصدمة :
– أنت بتشك في ؟؟؟؟ بتراقبني !! هي وصلت لكده
– عشان كده اتغيرتي وبقيتي تطلبي الطلاق بقلب جامد.. للدرجة دي هو جاهز!
أردفت بدموع وهي تنظر في عينه :
– أنت مش طبيعي والله مش طبيعي ايه اللي بتقوله ده
– بتستغفليني يا كاميليا !! بتكذبي علي وتقولي إنك رايحة الكلية ومابتروحيش أصلًا
– والله يا سامح ده كذب .. أنا كنت بروح الكلية .. والله ما بكذب
– أومال اسمك مش مكتوب في المحاضرة ليه
همست بخوف:
– بصراحة أنا النهاردة بس ماحضرتش آخر محاضرة وكنت قاعدة مع صحابي البنات عشان صاحبتنا كانت تعبانة لكن الباقي كله كنت بحضره ..
ضحك بسخرية :
– أومال حضرتي إيه يا مدام..
– أخر محاضرة دي أنا ماحضرتهاش و دي الوحيدة إللي الدكتور بيسجل فيها أسماءنا وأنا مقدرتش أحضرها صدقني ..
قهقه باستهزاء:
– والمفروض أصدق أنا القصة الخيالية دي صح ؟؟
– قولتلك أنا روحت الجامعة .. تقدر تروح وتسأل زمايلي.. وبعدين أنت إزاي شاكك في أنت المفروض تكون واثق في…
وبرد فعل مفاجئ صفعها سامح صفعة قوية على وجهها.
سامح بعصبية :