فزعت كاميليا حينها وقد أفاقت من نومها .. أخذت تنظر إلى زوجها وهو بهذه الحالة الغربية..
سألها بشكل مباشر:
close
– كنتِ فين النهاردة ؟
رد كاميليا والفزع يملأ صوتها :
– آه ..في الكلية ما أنت عارف
صرخ بها مكذبًا إياها:
– كذابة.. ماروحتيش الكلية أصلًا
– أومال هكون روحت فين يعني ؟؟
– عند أمك مثلًا.. روحتي عندها وأنا منبه عليك متروحيش اليومين دول علشان ابن عمتك قاعد عند جدك الأسبوع ده..
كاميليا بذهول :
– وأنا مالي به أصلًا .. واحد كان متقدم ورفضته.. والموضوع خلصان من سنين..
– كنتِ فين يا كاميليا؟
– قولتلك كنت في الجامعة